مقدمة
أصناف المأكولات الممنوعة
أصناف المأكولات المسموح بها
طريقة الطبخ أو الطهي
الوسائل المدعمة للحمية و العلاج
الخلاصة
مقدمة
السمنة أو البدانة أو الزيادة المفرطة في الوزن أصبحت من أكثر الظواهر الصحية المنتشرة حاليا في جميع أنحاء العالم
وفى كل المجتمعات وفى كل الطبقات الغنية وحتى المتوسطة والفقيرة وفى كل البلدان المتقدمة أو التي لازالت في طريق النمو.
كل الاحصاءيات ومند عشرات السنين تشير إلى تفاقم هده الظاهرة التي تعتبر سمة العصر بل عند البعض من علامات الصحة والعافية مما يجعل الحد منها ومعالجتها صعبة . وحتى الأطفال في العديد من الدول أصبحت السمنة منتشرة بينهم وتستعصي على العلاج.
أخر الاحصائات تضع السمنة في المرتبة الثانية بعد التدخين مباشرة كسبب من أسباب الوفيات وهدا لم يعد غريبا لان اغلب مرضى ضغط الدم والقلب والسكر والكولسترول يعانون من السمنة فى اغلب الحالات. وقد تفطنت شركات التامين على الحياة مند سنوات لانخفاض معدل أعمار السمان فقررت رفع مساهمتهم أكثر من غيرهم لتستطيع أن تغطى التامين لهم. كل المختصين يجمعون أن السمنة حاليا هي السبب المباشر لمرض السكري وضغط الدم والشحوم فى الدم والتوقف الفجئى للتنفس أثناء النوم و تلف غضروف المفاصل وحتى صعوبة الإنجاب والعقم وكذلك بعض إمراض السرطان وأمراض الشرايين والأوردة و لا ننسى التأثيرات النفسية خصوصا لدى النساء والأطفال
أصناف المأكولات الممنوعة
المواد الغنية بالسكريات والمشبعة بالدهون لا يسمح بها خصوصا فى الاشهر الاولى من الحمية.
نذكر منها
اللحوم الحيوانية الغنية بالشحوم و كذلك اللحوم المملحة والمجففة
جلدة الدجاج و الدواجن عموما
الأسماك المقلية والمصبرة والمجففة
البيض المقلي
الاجبان الدسمة والزبدة الطبيعية والحليب الكامل والياغرط بالسكر أو بالغلال
مرق وصلصات اللحوم والمايوناز و الكيتشوب
البطاطا المقلية والشيبس والقطانيا والفطائر والفريكسى
الحلويات والمرطبات والمثلجات والمشروبات والعصير المعلب
المشروبات الكحولية والبيرة
الفواكه الجافة و المملحة
أصناف المأكولات المسموح بها
اللحوم الحمراء أو البيضاء بعد نزع شحومها وجلودها
الأسماك مشوية
البيض مسلوق ( مروب)
الاجبان البيضاء والحليب نصف دسم أو خالي من الدسم والياغرط بدون سكر والرائب واللبن بعد نزع الدهون
الخضر والبقول مسموح بها
البطاطا المسلوقة في المرق بالامكان تناولها
المشروبات ( لايت = الخفيفة) و العصير الطبيعي ( غلال أو خضر) والقهوة والشاي بالمحليات مسموح بها
قليل من الفواكه الجافة غير ممنوع
الغلال عموما غير ممنوعة طازجة او مطبوخة
طريقة الطبخ أو الطهي
يجب قبل كل شيء نزع كل ما علق من شحم او جلدة باللحم مهما كان صنفه
احتساب عدد ملاعق الزيت ولو كان زيت الزيتون فى كل طعام حتى ولو كانت سلاطة وفى كل الحالات لا يمكن تجاوز مقدار ملعقة كبيرة في اليوم للفرد الواحد
التعود على وضع قليل من الملح فدى الطعام
الابتعاد نهائيا على طريقة القلي فى الزيوت أو الزبدة
اعتماد طرق الطبخ في الماء أو بالبخاراو الشواء
يستحسن التخلص من مرق وصلصات اللحوم
الوسائل المدعمة للحمية و العلاج
الحمية أو الرجيم يجب أن يكون بإشراف الطبيب لتحديد البرنامج الغدائى ومتابعة نجا عته ومدى تقبله ومواصلته
من البداية يجب تحديد الوزن المطلوب الوصول إليه والمدة الضرورية لدلك وكيفية المحافظة عليه
فى بعض الحالات العلاج النفسي ضروري
يجب توزيع الوجبات على 3 أوقات رئيسية و وجبتان خفيفتان الاولى بين فطور الصباح وفطور منتصف النهار والثانية في المساء بين الغداء والعشاء لتجنب الإحساس بالجوع
الإكثار من شرب الماء معدنى او عادى مفيد للحمية
تجنب الاكل بسرعة و بلهفة
المضغ الجيد للاطعمة
عدم زيادة الملح اثناء تناول الطعام
تجنب الاكل امام التلفاز
لابد من المشى او ممارسة اى نوع من الرياضة( بعد موافقة الطبيب) كل يوم ساعة او نصف ساعة على الاقل
التنقل بدون سيارة والصعود بدون المصعد والنزول محطة قبل المحطة العادية يقوى العضلات ويعين كثيرا على الحمية
الانتباه من الحميات والرجيم التى تملا المجلات والصحف وغيرها من وساءل الاعلام والاشهار
مراقبة الوزن بانتظام وتسجيله على كراس مع دكر كل الاكلات المستهلكة وكمياتها خاصة فى الاسابيع الاولى من الحمية
عدم استعمال مستحضرات وادوية يزعم اصحابها انها فعالة وناجعة
عدم التسوق والمعدة خاوية فان دلك يؤثر على المشتريات الغدائية
عدم الاعتماد كليا على المواد الغدائية المعروضة بعنوان خفيفة ( لايت) لان الاكثار منها يجعلها تساوى فى الحريرات المواد الغدائية العاديية لكن مع كلفة اكبر
عدم الانزواء ورفض كل المناسبات بدعوى الامتثال للحمية
الخلاصة
السمنة ( الغدائية) ليست قدرا محتوما بل هى نتاج مجموعة من التصرفات الغير الرشيدة تجاه الاطعمة من حيث الكم والكيف والاوقات وطرق اعداد الاكلات اضافة الى قلة الحركة والخمول والاكل العشوائى والرغبة الشديدة فى تناول المواد الغنية بالسكريات و الدهنيات فى كل مناسبة
ونظرا لخطورة السمنة على الكبار والصغار والمرضى والاصحاء على حد سواء فان منظمة الصحة العالمية وامريكا واوروبا يحدرون يوميا من تفاقمها واخطارها وهم منكبون على وضع البرامج والوسائل الكفيلة للحد منها
وفى كل الحالات وفى جميع الاحوال وكما هومعروف لا نجاح اى برنامج او مخطط صحى لا بد من التوعية والارشاد والنصح للجميع ولكل الراغبين فى تخفيض الوزن مرضى او اصحاء كهولا او اطفال
القاعدة المقررة والشعار المرفوع اليوم هو كل قليلا وتحرك كثيرا
وفى النهاية يجب شجب نهائيا الصورة والعقلية التى ترى السمنة صحة وعافية وهناءا.
إلى حد كتابة هده الأسطر ليس هناك دواء يشفى من السمنة فلا بد من الحدر الشديد من تجار الرجيم وكل من يدعى إن لديه العلاج المعجزة والنهائي والشافي